ملخص المقال
أكد عبد الرحمن البر، أستاذ علوم الحديث بجامعة الأزهر وعضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين، أن الدولة الإسلامية هي دولة المواطنة التي تعترف بالآخر
قصة الإسلام - وكالات
أكد الدكتور عبد الرحمن البر، أستاذ علوم الحديث بجامعة الأزهر وعضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين، أن الدولة الإسلامية هي دولة المواطنة التي تعترف بالآخر، داعيًا الشعب المصري إلى أن يواجه الخطاب الذي يروِّج له البعض لتأجيج الخلافات الطائفية.
وأضاف د. البر- في الندوة التي عقدها المركز الثقافي باتحاد الأطباء، بالتعاون مع منتدى شباب الإخوان، مساء الثلاثاء 12 أبريل، بدار الحكمة تحت عنوان: "مطالب الأقباط ما لها وما عليها..
رؤية تمهيدية"- أن الخبرة العملية في المعاملة اليومية هي المحك الرئيسي لإذابة الخلافات بين عنصري الأمة مسلمين وأقباطًا، مشيرًا إلى أن الدولة الإسلامية مدنية تعلي قيمة المواطنة، وتعتبر كل من هو موجود على أرضها مسئوليتها.
وأضاف أن عقائد الإسلام تؤمن بكل الرسالات السماوية، ومن واجباتها عدم التعرض لعقائد الغير بالأذى، وعليها أن تحسن المعاشرة والتعاون المشترك من أجل خدمة مصر، مؤكدًا أنه ليس لدى المسيحيين أزمة من كون المسلمين أغلبية؛ لأن الإسلام لم ينتقص حقوق الأقلية على أية حال، منتقدًا التحزب داخل الكنائس والمساجد.
وشدد د. البر على ضرورة إصدار قانون دور البناء الموحد، رافضًا محاولة أي طرف ليّ ذراع طرف آخر، مشيرًا إلى أن رفضه بناء كنائس دون الحاجة إليها هو نفسه رفضه بناء مساجد دون الحاجة إليها، خوفًا من وجود تسابق ديني يشعل البلاد، ولاستفادة البلاد من أموال تلك المباني، وتوجيهها إلى دعم الاقتصاد والمؤسسات الخيرية.
التعليقات
إرسال تعليقك